تقرير: صحيفة واشنطن بوست تسحب إعلانًا يدعو لإقالة إيلون ماسك
في تقرير نشرته صحيفة “ذا هيل”، تم الكشف عن تراجع صحيفة “واشنطن بوست” هذا الأسبوع عن نشر إعلان كان قد تم الاتفاق عليه لدعوة إلى إقالة إيلون ماسك، كان من المقرر أن يتم نشره في عدد الصحيفة يوم الثلاثاء. وفقًا لجماعة المناصرة “Common Cause”، التي قامت بالترتيب لهذا الإعلان، فإن الصحيفة كانت قد وقعت اتفاقًا بقيمة 115 ألف دولار لنشر الإعلان الذي كان سيغطي الصفحة الأولى والخلفية للعدد، بالإضافة إلى إعلان آخر في صفحة كاملة داخل الصحيفة.
الإعلان الذي أثار الجدل كان يتضمن صورة كبيرة لإيلون ماسك وهو يضحك، بجانب صورة للبيت الأبيض، مع نص مكتوب باللون الأبيض على خلفية سوداء: “من يدير هذا البلد، ترامب أم إيلون ماسك؟”. وكان يحتوي أيضًا على نص إضافي يتهم ماسك بإحداث الفوضى والارتباك، مع تحذير من أنه يهدد سبل العيش ويتحمل المسؤولية أمام نفسه فقط.
وفي إطار هذا الإعلان، كان هناك دعوة لأعضاء مجلس الشيوخ للاتصال بهم والمطالبة بإقالة ماسك. وكان من المفترض أن يتم إرسال النسخة التي تحتوي على الإعلان إلى المشتركين في الكونغرس ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والبيت الأبيض.
لكن يوم الجمعة الماضي، علمت جماعة “Common Cause” أن صحيفة “واشنطن بوست” قررت التراجع عن نشر الإعلان. رئيسة المنظمة، فيرجينيا كاسي سولومون، عبرت عن استغرابها من هذا التراجع، متسائلة ما إذا كان قرار الصحيفة مرتبطًا بمحتوى الإعلان الذي ينتقد إيلون ماسك، وأثارت تساؤلات حول ما إذا كان هناك ضغوط وراء هذا القرار.
هذا التراجع يفتح المجال للتساؤلات حول حرية التعبير في الإعلام، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بانتقاد شخصيات بارزة مثل ماسك، الذي يملك منصة مؤثرة في الإعلام والسياسة.
