"الإعصار الاستوائي ديكيليدي يضرب موزمبيق.. والسلطات تحذر من مخاطر الفيضانات"
كتبت/سهام زكى

“الإعصار الاستوائي ديكيليدي يضرب موزمبيق.. والسلطات تحذر من مخاطر الفيضانات”
في مساء يوم الاثنين، ضربت العاصفة الاستوائية ديكيليدي شمال موزمبيق، مما خلف العديد من الأضرار والأرواح. العاصفة، التي أثرت بشدة على منطقة نامبولا الساحلية في موزمبيق، جلبت رياحًا مدمرة وأمطارًا غزيرة، وفقًا لتقارير من الإدارة الفرنسية للأرصاد الجوية ميتيو فرانس. هذه العاصفة، التي تسببت في فيضانات أيضًا في إقليم مايوت الفرنسي، تأتي بعد أقل من شهر من إعصار “تشيدو” الذي أودى بحياة أكثر من 120 شخصًا في شمال موزمبيق و39 شخصًا في مايوت.
حذر المعهد الوطني للأرصاد الجوية في موزمبيق من خطر الفيضانات في منطقة ديكيليدي، مع توقع هطول أمطار تصل إلى 200 مليمتر في 24 ساعة، بالإضافة إلى عواصف رياح قد تصل سرعتها إلى 180 كيلومترًا في الساعة. في هذا السياق، دعا الرئيس فيليبي نيوسي المواطنين في مناطق العاصفة إلى اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك البحث عن ملاجئ آمنة وتخزين الطعام والمياه، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بتوجيهات السلطات المحلية.
-
الصين تندد بعقوبات كندا على شركاتها وتتوعد بإجراءات حازمة للرد25 فبراير، 2025
كما أشار المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في موزمبيق إلى أن العاصفة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في مدغشقر، التي تعرضت أيضًا لإعصار قوي في نهاية الأسبوع الماضي. وقد أثارت هذه العواصف القوية الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، مع تحذيرات من إمكانية تعرض الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة لمزيد من الأعاصير خلال الأيام القادمة.
تعد هذه الأعاصير جزءًا من نمط موسمي يتطور عادة في المحيط الهندي بين شهري نوفمبر ومارس من كل عام. مع درجات حرارة المياه السطحية التي تقترب من 30 درجة مئوية هذا العام، تزداد شدة العواصف نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، وهي ظاهرة يتم ملاحظتها أيضًا في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.