"سن اليأس والهرمونات البديلة: لماذا يجب الحذر من الإفراط في استخدامها"
كتبت/سهام زكى
“سن اليأس والهرمونات البديلة: لماذا يجب الحذر من الإفراط في استخدامها”
تُعد الهرمونات البديلة خيارًا شائعًا لكثير من السيدات خلال مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث، حيث يعانين من اضطرابات متعددة في هذه المرحلة الانتقالية، التي تشمل الهبات الحرارية، اضطرابات المزاج، وتغيرات في وظائف الجسم بشكل عام. تأتي هذه التغيرات نتيجة للتقلبات الهرمونية التي تمر بها المرأة حتى الوصول إلى الانقطاع التام للطمث، كما أظهرت تقارير طبية نشرها كل من موقع “هيلث دايركت” و”كليفيلاند كلينيك”.
العلاج الهرموني البديل للسيدات
يعد العلاج الهرموني البديل من أهم الخيارات التي تلجأ إليها السيدات لتعويض الهرمونات الأساسية التي تتوقف بعد سن الخمسين بشكل خاص. هذا العلاج يسهم في مقاومة العديد من الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث مثل جفاف المهبل، الأرق، التسرب البولي، اضطرابات المزاج، والتعرق الليلي. يعمل العلاج على تعزيز مستويات الهرمونات الجسدية الطبيعية، ويعالج أي خلل هرموني قد يحدث في هذه الفترة.
-
طرق طبيعية لتفتيح الركبتين والكوع وإزالة البقع الداكنة”22 يناير، 2025
-
“أسباب تعرض النساء بشكل أكبر لاضطرابات الجهاز العصبي”21 يناير، 2025
فوائد الهرمونات البديلة للسيدات
- التخلص من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية.
- علاج نقص هرمون الإستروجين، الذي يعتبر أساسيًا في صحة المرأة.
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، التي قد تزداد مع التقدم في السن.
- تحسين جودة النوم والحد من الأرق.
- تقليل فرص الإصابة بسرطان القولون.
مخاطر الإفراط في تناول الهرمونات البديلة
رغم فوائدها العديدة، يجب أن يتم استخدام الهرمونات البديلة بحذر، حيث أن الإفراط في تناولها قد يزيد من مخاطر:
- أمراض القلب وضغط الدم لدى بعض السيدات.
- سرطان الرحم، بسبب تأثير بعض أنواع الهرمونات على الخلايا الرحمية.
- الجلطات الدماغية.
- السكتات الدماغية.
- أمراض المرارة.
- سرطان الثدي.
محاذير عند تناول الهرمونات البديلة
من الضروري أن تتم عملية تناول الهرمونات البديلة تحت إشراف طبي دقيق. يجب أن يتم تحديد الخطة العلاجية وفقًا لحالة كل سيدة بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك للوقاية من المخاطر المحتملة وضمان استفادة الجسم بشكل آمن من هذا العلاج.
في الختام، على الرغم من أن الهرمونات البديلة تشكل أداة فعالة للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، إلا أن استخدامها يجب أن يكون حذرًا ومراقبًا بشكل مستمر من قبل الأطباء لضمان سلامة المرأة خلال هذه المرحلة الحيوية.