أخبار الصحة
أخر الأخبار

كيف يمكن لآلام العظام أن تكون علامة تحذيرية للإصابة بالسرطان؟

كتبت/سهام زكى

كيف يمكن لآلام العظام أن تكون علامة تحذيرية للإصابة بالسرطان؟

قد تبدو أورام العظام مخيفة، ولكن ليس جميعها سرطانية. يمكن أن تكون الأورام إما حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية). بينما تتطلب الأورام الخبيثة عناية طبية عاجلة، فإن الأورام الحميدة قد تسبب أيضًا الألم أو الكسور أو التشوهات. في هذا التقرير، نتعرف على كيفية تأثير آلام العظام في احتمالية الإصابة بالسرطان وفقًا لموقع “تايمز ناو”.

ما هي أورام العظام؟

تحدث أورام العظام عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل العظام أو بالقرب منها. يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين:

  1. الأورام الحميدة: هي أورام غير سرطانية ولكنها قد تسبب شعورًا بعدم الراحة. تشمل الأمثلة على هذه الأورام أورام العظام الغضروفية وأورام الخلايا العملاقة. على الرغم من أنها لا تهدد الحياة، قد تؤدي الأورام الحميدة إلى الألم، مشاكل هيكلية، أو كسور إذا لم يتم علاجها.
  2. الأورام الخبيثة: تشمل الأورام التي تنشأ في العظام مثل الأورام العظمية والساركوما. بعض السرطانات مثل سرطان الثدي أو البروستاتا أو الرئة يمكن أن تنتشر إلى العظام، مما يؤدي إلى ما يُسمى الأورام العظمية النقيلية.

هل يمكن الوقاية من أورام العظام؟

على الرغم من أنه لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من أورام العظام، فإن الوعي بعوامل الخطر يمكن أن يساعد في الكشف المبكر. تشمل العوامل التي تزيد من المخاطر:

  • الوراثة: بعض الحالات الوراثية مثل متلازمة لي-فراوميني والنتوءات العظمية المتعددة الوراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة.
  • التعرض للإشعاع: التعرض لجرعات عالية من العلاج الإشعاعي في مرحلة الطفولة يعد من عوامل الخطر المعروفة.
  • مرض باجيت: هو اضطراب في العظام يصيب كبار السن وقد يؤدي أحيانًا إلى تطور ساركوما العظام.
  • السرطان النقيلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من السرطانات مثل سرطان الثدي أو البروستاتا أو الرئة يجب أن يكونوا على دراية بإمكانية انتشار السرطان إلى العظام.

إن الكشف المبكر هو العامل الرئيسي، ويوصي الأطباء الأشخاص المعرضين للخطر بإجراء فحوصات تصوير منتظمة للكشف عن أي نمو غير طبيعي في العظام.

الوقاية من الكسور في مرض العظام النقيلي

بالنسبة للمرضى الذين انتشر السرطان لديهم إلى العظام، تعتبر الكسور مصدر قلق كبير، حيث تضعف الأورام العظمية النقيلية العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسور، مما قد يؤدي إلى آلام شديدة وفقدان الحركة. تشمل الاستراتيجيات الرئيسية لمنع الكسور والحفاظ على جودة الحياة:

  • أدوية تقوية العظام: تساعد الأدوية في تقليل فقدان العظام وتقليل خطر الكسور.
  • الجراحة الوقائية: في بعض الحالات، يتم تعزيز العظام الهشة عن طريق التثبيت الداخلي.
  • التغذية والعلاج الطبيعي: يلعب العلاج الطبيعي المتخصص دورًا حاسمًا في الحفاظ على الحركة والمرونة.

كيف يساعد علم الأورام العضلي الهيكلي في التشخيص والعلاج؟

علم الأورام العضلي الهيكلي هو مجال تخصصي يركز على تشخيص وعلاج أورام العظام والأنسجة الرخوة. الركائز الأساسية لعلاج أورام العظام تشمل:

  1. التشخيص الدقيق: يتم استخدام التصوير المتقدم مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب والخزعات لتحديد نوع الورم ومرحلته، مما يساعد في توفير تشخيص مبكر ودقيق.
  2. خطط علاج مخصصة: يعمل فريق متعدد التخصصات من الأطباء المختصين في الأورام والعظام وأخصائيي الأشعة وأخصائيي العلاج الطبيعي معًا لوضع خطة علاج مخصصة. قد تشمل العلاجات الجراحة، العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
  3. العلاجات المتقدمة: باستخدام التقنيات الأقل توغلاً والعلاج المستهدف، أصبح العلاج أكثر فعالية وأقل مضاعفات، مما يؤدي إلى نتائج أفضل على المدى الطويل.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط

اظهر المزيد