“نوبة الهلع الصامتة: تعرف على الأعراض وطرق التعامل الفعّالة”
قد تصاب بنوبات هلع مصحوبة بأعراض واضحة مثل فرط التنفس أو البكاء أو الضيق الشديد. ومع ذلك، يمكن أن تكون نوبات الهلع الصامتة مدمرة بنفس القدر، ولكنها لا تظهر عادةً أعراضًا ملحوظة. ووفقًا لموقع OnlyMyHealth، سنتعرف في هذا المقال على أعراض نوبة الهلع الصامتة وأفضل طرق التعامل معها.
علامات شائعة لنوبات الهلع الصامتة
من بين العلامات الشائعة لهذه النوبات، هي المشاعر الداخلية الشديدة التي تسببها. وتشمل بعض الأسباب المحتملة لهذه النوبات:
- المواقف أو البيئات المرهقة.
- صدمة سابقة أو مشاكل عاطفية لم يتم حلها.
- رهاب أو قلق محدد.
- مشاكل الصحة الجسدية، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم أو اختلال التوازن الهرموني.
- المنشطات، مثل الكافيين أو الأدوية الموصوفة.
كيفية التعامل مع نوبات الهلع الصامتة؟
إذا كنت أنت أو شخص ما في حياتك يعاني من نوبات الهلع الصامتة، يمكنك تجربة التقنيات التالية المعتمدة من الخبراء لمكافحة نوبات الهلع الصامتة بشكل أفضل:
- التنفس العميق
قد تساعد الأنفاس البطيئة العميقة في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الأعراض الجسدية للذعر. جرّب تقنية 4-7-8، التي تتطلب الاستنشاق لمدة أربع ثوانٍ، ثم حبس أنفاسك لمدة سبع ثوانٍ، وأخيرًا الزفير لمدة ثماني ثوانٍ. - تقنيات المدخلات الحسية
تشير إلى استخدام المدخلات الحسية لجذب انتباهك إلى اللحظة الحالية. من الأمثلة على ذلك:- تسمية خمسة أشياء يمكنك رؤيتها.
- أربعة أشياء يمكنك لمسها.
- ثلاثة أشياء يمكنك سماعها.
- اثنان يمكنك شمهما.
- شيء واحد يمكنك تذوقه.
- تحدي الأفكار السلبية
يتضمن ذلك تحديد الأفكار الكارثية وطرح الأسئلة حولها. اسأل نفسك: هل هناك دليل يدعم هذه الأفكار؟ هل هناك منظور آخر يمكن النظر إليه؟ - اطلب الدعم
حتى لو كانت نوبة الهلع صامتة، فإن التحدث مع شخص تثق به يمكن أن يكون مريحًا ويمنحك الرؤية العقلية اللازمة للتعامل معها. - العناية بالنفس
تعتبر العناية بالنفس أمرًا مهمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع حالات الصحة العقلية. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي متوازن لتقليل التوتر العام وزيادة قدرتك على مقاومة نوبات الهلع.
متى يجب عليك طلب المساعدة من المتخصصين؟
في حين يمكن التعامل مع نوبات الهلع الصامتة غالبًا من خلال تقنيات المساعدة الذاتية، إلا أن النوبات المتكررة أو الشديدة قد تكون علامة على وجود حالة كامنة، مثل اضطراب الهلع. إذا كانت نوبات الهلع الصامتة تتداخل مع حياتك اليومية، ففكر في استشارة أخصائي صحة عقلية. قد تكون العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والأدوية فعالة جدًا في إدارة أعراض الهلع.
من خلال التعامل مع نوبات الهلع بشكل فعال، يمكنك تقليل تأثيرها على حياتك وتحسين صحتك النفسية بشكل عام.
