
الرئيس الكونغولي يدعو وزراءه إلى القيام بواجباتهم بجدية
دعا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي وزراءه إلى تكثيف مسؤولياتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. في بيان نشرته وكالة الأنباء الكونغولية، أكد الرئيس أن مصير الأمة أصبح في خطر، خاصة في المنطقة الشرقية، حيث يعاني الشعب الكونغولي من عدوان خارجي يُنفذ في تجاهل تام لسيادة البلاد. وأشار إلى أن الجنود الكونغوليين يسقطون يوميًا في المعارك دفاعًا عن أراضيهم.
واعتبر الرئيس تشيسيكيدي أن الوضع يستدعي ردًا حازمًا وشجاعًا، مؤكدًا أن البلاد لا يمكنها أن تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات. وأضاف أن المواطن الكونغولي ينتظر من الحكومة رد فعل قوي، يتناسب مع القسم الذي أدى به المسؤولون في خدمتها.
فيما يتعلق بالوضع الراهن، شدد الرئيس على ضرورة التضامن الوطني، قائلًا: “ليس الوقت للتردد أو الانقسامات، بل يجب أن نتحد في مواجهة الأعداء”. وأوضح أن الحكومة بحاجة إلى تعبئة جميع القوى الوطنية لتحقيق النصر في هذه المحنة. ودعا إلى التكاتف والعمل بروح واحدة، مؤكدًا أن الشعب الكونغولي بأسره يراقب أداء الحكومة ويطالبها بالكفاءة والانضباط.
في الوقت نفسه، تستمر الأوضاع الأمنية والإنسانية في مدينة جوما في التدهور بعد اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة الكونغولية ومتمردي حركة 23 مارس، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في المنطقة.