“نيويورك تايمز: بلينكن يتخلى عن دبلوماسيته ليصبح وزيرًا للحرب”
في تصريحات مثيرة للجدل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيعمل على إسقاط الحكومة إذا لم تُتخذ خطوات جادة للعودة إلى القتال في قطاع غزة بطريقة تضمن السيطرة الكاملة عليه وإدارته. وأضاف سموتريتش: “علينا احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري مؤقت، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لهزيمة حماس”.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إسرائيلية أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء آخرين من حزبه قد تقدموا باستقالاتهم من الحكومة، مما يعكس حالة من التوتر الداخلي في إسرائيل بشأن التعامل مع الملف الغزاوي.
جاءت هذه التصريحات في وقت حساس بعد إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل الأربعاء الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية أودت بحياة العديد من الأبرياء وخلّفت دمارًا واسعًا في جميع أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر لمدة 42 يومًا. وتشمل هذه المرحلة انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية من المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى تبادل رفات المتوفين. كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، إضافة إلى تكثيف إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في قطاع غزة، وفقًا للبيان الرسمي للوسطاء.