الطفل و المرأة
أخر الأخبار

نوبات الغضب المتواصلة لدى طفلك؟ قد تكون إشارة لوجود هذا الاضطراب

كتبت/سهام زكى

نوبات الغضب المتواصلة لدى طفلك؟ قد تكون إشارة لوجود هذا الاضطراب

يواجه العديد من الآباء صعوبة في التعامل مع نوبات الغضب المتكررة لدى أطفالهم الصغار. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه النوبات قد تكون علامة مبكرة على اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، وهو اضطراب يصعب تشخيصه في مراحل مبكرة، وقد يظهر بوضوح عندما يبدأ الطفل في المدرسة.

نوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

وفقًا لتقرير من موقع onlymyhealth، يمكن أن تكون نوبات الغضب المفرطة في بعض الأحيان علامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع ذلك، فهي ليست علامة قاطعة بحد ذاتها، حيث يعاني العديد من الأطفال الصغار من نوبات غضب كجزء من التطور الطبيعي.

في حال كان الطفل يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن نوبات الغضب التي يمر بها تكون أكثر تواترًا وشدة، وتستمر لفترات أطول، مما يشير إلى صعوبة في تنظيم العواطف، فضلاً عن الاندفاع وصعوبة التسامح مع الإحباط.

كيفية التمييز بين نوبات الغضب الطبيعية ونوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

  • التكرار والشدة: نوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه tend tend tend to be more frequent, intense, and disproportionate to the situation.
  • المحفزات: قد يواجه الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في الانتقال من نشاط إلى آخر أو في التعامل مع الانتظار أو سماع كلمة “لا”، مما يؤدي إلى نوبات غضب متكررة.
  • المدة: عادةً ما تكون نوبات الغضب هذه أطول ويصعب تهدئتها أو حلها.
  • أعراض أخرى: غالبًا ما تكون هذه النوبات مصحوبة بعلامات من عدم الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاع.
  • التعليقات المدرسية: الشكاوى المتكررة من المعلمين حول السلوك المشاغب أو التململ أو صعوبة التركيز قد تشير إلى وجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ما الذي يقوله الباحثون؟

في دراسة شملت 19,000 طفل ولدوا بين عامي 2000 و2002، تم تتبع سلوكياتهم من خلال استبيانات ومقابلات مع الآباء. كشفت الدراسة أن الأطفال الذين أظهروا اضطرابات عاطفية ملحوظة في سن 3 و5 و7 سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومشاكل سلوكية أخرى بحلول سن السابعة. قد تشير هذه الصراعات العاطفية إلى وجود حالات كامنة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

متى يجب طلب المساعدة؟

إذا كانت نوبات الغضب لدى طفلك متكررة وشديدة، ومصحوبة بمشاكل سلوكية أخرى، قد يكون من الضروري استشارة أخصائي. يُنصح بطلب المساعدة إذا لاحظت ما يلي:

  • نوبات الغضب المتكررة والشديدة بعد سن الرابعة أو الخامسة.
  • صعوبة الانتقال بين الأنشطة.
  • شكاوى متكررة من المعلمين.
  • علامات فرط النشاط.
  • صعوبة في تهدئة الطفل بعد نوبة الغضب.

ما يجب عليك فعله؟

التعرف المبكر والتدخل يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. التقييم المهني يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان سلوك طفلك جزءًا من التطور الطبيعي أو علامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. التدخلات المبكرة هي المفتاح لتحسين الوضع، ومن خلال فهم هذه العلامات والسعي للحصول على الدعم، يمكنك مساعدة طفلك على بناء مهارات تنظيم عاطفية صحية، مما يساعده في عيش حياة خالية من العوائق.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط

اظهر المزيد