"هل تعاني من العطس والزكام؟ تعرف على أعراض الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوّي"

الفيروس المخلوى التنفسى: الأعراض والعلاج

يعد الفيروس المخلوى التنفسى من الفيروسات الشائعة التي تنتشر بشكل خاص في موسم الشتاء، خصوصًا بين الأطفال. يسبب هذا الفيروس عادةً مرضًا خفيفًا تتشابه أعراضه مع أعراض البرد، وتظهر هذه الأعراض عادة بعد 2 إلى 8 أيام من التعرض للفيروس.

أعراض الفيروس المخلوى التنفسى

من بين الأعراض الشائعة للفيروس المخلوى التنفسى:

• سيلان الأنف
• السعال
• العطس
• الصفير
• الحمى
• انخفاض الشهية والطاقة

أعراض الفيروس المخلوى التنفسى عند الأطفال

في الأطفال، قد تشمل الأعراض ما يلي:

• صعوبة التنفس
• انخفاض الشهية أو التغذية
• انخفاض النشاط

بحلول سن الثانية، يكون معظم الأطفال قد تعرضوا للإصابة بعدوى الفيروس المخلوى التنفسى. بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، يعد هذا الفيروس سببًا شائعًا للإصابة بالتهاب القصيبات والالتهاب الرئوي.

التهاب القصيبات هو عدوى رئوية تصيب الرضع والأطفال الصغار، مما يؤدي إلى التهاب واحتقان في المجاري الهوائية الصغيرة في الرئة.

مضاعفات الفيروس المخلوى التنفسى

على الرغم من أن الفيروس المخلوى التنفسى يسبب عادةً مرضًا خفيفًا، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب دخول المستشفى، وفي حالات نادرة قد يتطلب الأمر دخول وحدة العناية المركزة. أحيانًا، يظهر الفيروس كمشكلة تنفسية شديدة تؤثر على الجهاز التنفسي السفلي، ويحتاج المريض إلى علاج في المستشفى.

تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض أكثر حدة:

• الرضع
• كبار السن (65 عامًا أو أكثر)
• الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة

إعادة العدوى

يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى الفيروس المخلوى التنفسى بشكل متكرر. عادةً ما تكون إعادة العدوى أقل حدة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، ولكن عند كبار السن، قد تؤدي إعادة العدوى إلى مضاعفات صحية خطيرة.

إذا مرضت

إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من أعراض الفيروس المخلوى التنفسى، حتى وإن كانت خفيفة، يُنصح بالبقاء في المنزل وتقليل الاتصال الوثيق مع الآخرين حتى تختفي الأعراض. من الضروري تقليل التفاعل مع الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بشكل أكثر شدة.

علاج الفيروس المخلوى التنفسى

غالبًا ما تختفي عدوى الفيروس المخلوى التنفسى من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى أسبوعين. في حالة الإصابة، يجب الحرص على شرب الكثير من السوائل والحصول على الراحة الكافية.

يمكن استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل خوافض الحرارة للتحكم في الحمى. إذا ظهرت أعراض على الطفل، يجب استشارة الطبيب واتخاذ الأدوية حسب التوجيهات.

في الحالات الشديدة، قد يحتاج المصاب إلى دخول المستشفى لتلقي الأوكسجين والرعاية اللازمة إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس أو الجفاف. في هذه الحالات، يجب طلب الرعاية الطبية الفورية.

المصدر https://alburkanalaraby.com