"بين مبادرة بايدن وفوز ترامب: الجدل حول صاحب الفضل في اتفاق غزة بين رؤساء أمريكا"

في مقال يتناول المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يظهر تنافس لافت بين الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث يحاول كل منهما نسب الفضل لنفسه في التوصل إلى هذا الاتفاق بعد أكثر من عام من الحرب في القطاع.

وأوضح بايدن، الذي قال إن الاتفاق اعتمد على الإطار الذي وضعه في وقت سابق، أن فريقه هو من طور الخطة وتفاوض عليها، مؤكدًا أن الإدارة القادمة ستنفذ هذه الخطة بشكل كبير، وأنه طلب من فريقه إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل.

من جهته، لم ينتظر ترامب الكلمة الرسمية من بايدن، بل بادر بالإعلان عن الاتفاق بنفسه من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار ترامب إلى أن الاتفاق ما كان ليتحقق لولا انتصاره في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن هذا الانتصار جعل العالم يدرك أن إدارته ستسعى للسلام وستتفاوض لضمان أمن الأمريكيين وحلفائهم. وأضاف ترامب أن مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان له دور كبير في المفاوضات، حيث بقي في الدوحة خلال الساعات الأخيرة التي أسفرت عن التوصل إلى الاتفاق.

وعلى الرغم من الانتقادات والاتهامات المتبادلة حول من يستحق الفضل، حاول بايدن الحفاظ على الدبلوماسية، حيث تطرق إلى أن الفريقين تحدثا بصوت واحد، لكنه أبدى امتعاضه عندما سُئل عن الفضل، مجيبًا بنبرة ساخرة: “هل هذه مزحة؟”.

في المقابل، حاول البيت الأبيض الحفاظ على الحيادية في تصريحه، مشيدًا بمساهمة مبعوثي ترامب في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدًا أن ترامب وبايدن كانا يعملان جنبًا إلى جنب لتحقيق السلام في المنطقة.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط