"رضا اليزيدي: أول سجين بجوانتانامو ينال حريته.. القصة الكاملة ووجهته المقبلة"
كتبت/سهام زكى
“رضا اليزيدي: أول سجين بجوانتانامو ينال حريته.. القصة الكاملة ووجهته المقبلة”
إليك إعادة صياغة المقال لتكون أكثر وضوحًا وتنظيمًا:
أعلن البنتاغون، يوم أمس الاثنين، عن إعادة معتقل تونسي يُدعى رضا بن صالح اليزيدي، البالغ من العمر 59 عامًا، إلى بلاده، بعد سنوات من احتجازه في سجن خليج جوانتانامو بكوبا دون توجيه اتهام رسمي إليه أو محاكمته أمام محكمة الحرب. يُذكر أن اليزيدي كان ضمن أوائل المعتقلين الذين نُقلوا إلى السجن يوم افتتاحه في 11 يناير 2002، وتمت الموافقة على نقله منذ أكثر من عقد، إلا أن صعوبات في ترتيبات الإعادة حالت دون ذلك.
-
“الرئيس السيسي يطلع على خطة عمل وزارة الأوقاف في عدة محاور”30 ديسمبر، 2024
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، قضى اليزيدي سنوات طويلة في المعتقل نتيجة عدم التوصل إلى اتفاقيات لإعادته إلى تونس أو إعادة توطينه في دولة أخرى. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عملية نقله تمت بسرية تامة بعد 11 شهرًا من إخطار الكونغرس بالتوصل إلى اتفاق مع السلطات التونسية بشأن عودته، دون الكشف عن تفاصيل الترتيبات الأمنية المتعلقة بالعملية.
يمثل نقل اليزيدي جزءًا من جهود إدارة الرئيس جو بايدن لتقليص عدد المعتقلين في السجن، الذي كان يضم 40 سجينًا عند توليه الرئاسة. وبعد هذه العملية، سينخفض العدد الإجمالي إلى 26 معتقلًا، منهم 14 تمت الموافقة على نقلهم إلى دول أخرى ضمن ترتيبات دبلوماسية وأمنية. ومع ذلك، لا يزال 9 معتقلين يواجهون محاكمات أو صدرت بحقهم إدانات بارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التطورات تُظهر استمرار الصعوبات التي تواجه الإدارة الأمريكية في تحقيق هدف الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق السجن، الذي ظل مفتوحًا منذ 24 عامًا.
جدير بالذكر أن رضا بن صالح اليزيدي كان آخر المعتقلين التونسيين المتبقين في جوانتانامو من بين 12 تونسيًا، تم اعتقال معظمهم في أفغانستان أو باكستان عقب هجمات 11 سبتمبر. ومع إعادة اليزيدي إلى تونس، لم يتبقَ سوى شخص واحد من بين أوائل المعتقلين في السجن، وهو علي حمزة البهلول، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بالتآمر لارتكاب جرائم حرب، كونه كان مستشارًا إعلاميًا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.