"كيفية الوقاية من عودة جرثومة المعدة بعد العلاج: خطوات أساسية"
كتبت/سهام زكى
“كيفية الوقاية من عودة جرثومة المعدة بعد العلاج: خطوات أساسية”
تعد جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) من البكتيريا المسببة لقرحة المعدة والتهابها. تتمثل الأعراض الرئيسية للإصابة بها في آلام خفيفة أو حارقة في المعدة، إضافة إلى فقدان غير مبرر للوزن. يُعتبر علاج القرحة الناتجة عن هذه الجرثومة غالبًا مزيجًا من المضادات الحيوية.
كيف تسبب عدوى الجرثومة الملوية البوابية الضرر؟
-
“نصائح لحياة صحية لمرضى الكلى لتجنب الفشل الكلوي”22 يناير، 2025
-
“أنفلونزا المعدة: كيف تعرف الأعراض وطرق العلاج المناسبة”22 يناير، 2025
-
“علامات تحذيرية لمرض السكري قد تظهر فقط في الصباح”21 يناير، 2025
تتكاثر بكتيريا الملوية البوابية في الطبقة المخاطية التي تحيط بمعدة الإنسان والاثني عشر. وتفرز هذه البكتيريا إنزيمًا يسمى “اليورياز”، الذي يقوم بتحويل اليوريا إلى الأمونيا. تساهم هذه الأمونيا في حماية البكتيريا من تأثير حمض المعدة، مما يسمح لها بالتكاثر بشكل أكبر. مع مرور الوقت، تقوم هذه البكتيريا بإلحاق الضرر بأنسجة المعدة، مما يؤدي إلى التهاب المعدة أو تطور القرحة المعدية.
أعراض الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية:
تشمل الأعراض الشائعة للإصابة بهذه الجرثومة:
- ألم خفيف أو حارق في المعدة، وعادة ما يظهر هذا الألم بعد تناول الطعام بساعات أو في الليل. وقد يستمر الألم لبضع دقائق أو ساعات، ويمكن أن يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع.
- فقدان الوزن غير المخطط له.
- الانتفاخ والغثيان.
- القيء وعسر الهضم.
- التجشؤ وفقدان الشهية.
- براز داكن نتيجة وجود دم فيه.
طرق الوقاية بعد علاج جرثومة المعدة:
توصي الدراسات الحديثة بضرورة اتباع بعض العادات الوقائية بعد علاج الإصابة بالملوية البوابية، ومنها:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل منتظم وخاصة عند تحضير الطعام.
- فحص وعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي المزمنة: هذا ضروري خاصة في العائلات التي قد تكون معرضة للإصابة بهذه الجرثومة.
- إكمال الدورة العلاجية بالكامل: يجب على المرضى إتمام العلاج باستخدام المضادات الحيوية وحاصرات الحمض للحصول على أفضل فرص للشفاء.
- مراعاة التغذية السليمة: يمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- زيادة تناول الخضروات الصليبية: مثل البروكلي، الملفوف، والقرنبيط، التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
باتباع هذه الإرشادات والحرص على العادات الصحية الجيدة، يمكن تقليل خطر الإصابة مجددًا بالجرثومة الملوية البوابية والحفاظ على صحة المعدة.