"تأخر الدورة الشهرية: عوامل متعددة من مشاكل الوزن إلى العلاج الكيميائي"
كتبت/سهام زكى
“تأخر الدورة الشهرية: عوامل متعددة من مشاكل الوزن إلى العلاج الكيميائي”
تأخر الدورة الشهرية: الأسباب والمخاطر
تعتبر مشكلة تأخر الدورة الشهرية من القضايا الصحية التي تواجهها بعض النساء، ويُعد فهم أسبابها أمرًا ضروريًا للوقاية من المضاعفات المرتبطة بها. في هذا المقال، نعرض أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية وكيفية التعامل معها.
-
طرق طبيعية لتفتيح الركبتين والكوع وإزالة البقع الداكنة”22 يناير، 2025
أسباب تأخر الدورة الشهرية
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- الحمل
يعد الحمل السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية، إذ تتوقف الدورة تمامًا طوال فترة الحمل حتى الولادة. - التوتر والضغط النفسي
تعرض المرأة لمشاعر التوتر والقلق والضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في مستوى الهرمونات في الجسم، مما يزيد من احتمال تأخر الدورة الشهرية. - التغييرات في الوزن
أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن زيادة أو نقصان الوزن بشكل مفاجئ يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وفي كثير من الحالات يكون هذا التغيير طفيفًا ولا يشكل خطورة. - ممارسة التمارين الرياضية العنيفة
تؤدي التمارين الرياضية الشاقة إلى اضطرابات في إفراز الهرمونات بسبب ضغطها على جسم المرأة، مما يزيد من احتمالية تأخر الدورة الشهرية. - متلازمة تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض من الأسباب الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية، حيث تتسبب في اضطراب إفراز الهرمونات، مما يؤثر على انتظام الدورة. - مشاكل الكبد أو الكلى
الأمراض المتعلقة بالكبد أو الكلى قد تكون سببًا آخر لتأخر الدورة الشهرية، حيث تؤثر هذه المشاكل على وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك الدورة الشهرية. - تناول بعض الأدوية
تؤثر بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للالتهابات، على انتظام الدورة الشهرية. - العلاج الكيميائي والإشعاعي
تؤثر العلاجات الكيميائية والإشعاعية، التي يتعرض لها مرضى السرطان، بشكل كبير على الهرمونات، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها لفترة معينة.
متى يصبح تأخر الدورة الشهرية خطرًا؟
في بعض الحالات، يمكن أن يكون تأخر الدورة الشهرية مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب استشارة الطبيب. من الأعراض التي تستدعي القلق وتحتاج إلى تقييم طبي هي:
- تأخر الدورة لأكثر من 6 أسابيع.
- نزيف شهري كثيف وغير طبيعي.
- ألم شديد خلال الدورة الشهرية.
- تغييرات في لون أو رائحة النزيف.
- التهاب المبايض.
إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب للتأكد من سبب تأخر الدورة الشهرية واستبعاد أي حالات صحية قد تحتاج إلى علاج.
الخاتمة
تأخر الدورة الشهرية ليس أمرًا نادرًا، لكن يجب أن يتم التعامل مع الأسباب المتعلقة به بحذر. فبينما قد يكون في بعض الأحيان عرضًا طبيعيًا لجسم المرأة، إلا أن هناك حالات تتطلب تدخلًا طبيًا لتجنب أي مضاعفات.
المصدر https://alburkanalaraby.com