الميزان لا يعكس الحقيقة: توقيتات خاطئة لقياس الوزن
أظهرت دراسة نشرها موقع Hindustan Times أن وزن الجسم ليس ثابتًا على مدار اليوم، بل يتغير بشكل مستمر، ويختلف حتى بين الحين والآخر. لهذا السبب، من الضروري اختيار الوقت المناسب لقياس الوزن لتجنب الحصول على نتائج مضللة قد تؤثر على صحتك النفسية وتسبب اضطرابًا في نظامك الغذائي الصحي.
توقيتات قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة لقياس الوزن
- الوزن في وقت متأخر من الليل:
في هذا الوقت، يكون الجسم قد خزن العديد من السوائل طوال اليوم، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الوزن. - بعد ممارسة التمارين الرياضية:
قد يؤدي التمرين إلى الجفاف وفقدان السوائل، مما قد يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الوزن، مما يجعل الميزان يظهر أرقامًا غير دقيقة. - بعد تناول وجبة مباشرة:
تحتوي الوجبات على سوائل وطعام قد يؤدي إلى تغييرات مؤقتة في الوزن، لذا يفضل عدم قياس الوزن فورًا بعد الأكل. - في اليوم التالي بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات:
تؤدي الكربوهيدرات إلى احتباس السوائل في الجسم لفترة قصيرة، مما قد يسبب زيادة طفيفة في الوزن.
أفضل توقيت لقياس الوزن
أوضح التقرير أن الوقت المثالي لقياس الوزن هو في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ، وبعد دخول الحمام. هذا الوقت يضمن أقل درجة من التقلبات بسبب تراكم السوائل أو الطعام.
هل الوزن وحده كافٍ لتقييم صحتك؟
على الرغم من أهمية الوزن كأحد المعايير، إلا أنه ليس العامل الوحيد الذي يعكس صحتك. فمؤشرات أخرى مثل بنية الجسم، توزيع الدهون، وطبيعة النظام الغذائي لها دور أكبر في تحديد مستوى الرشاقة والصحة العامة.