"نصائح لحياة صحية لمرضى الكلى لتجنب الفشل الكلوي"
كتبت/سهام زكى
“نصائح لحياة صحية لمرضى الكلى لتجنب الفشل الكلوي”
تعد أمراض الكلى من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على قدرة الكلى في تصفية الفضلات من الدم بشكل صحيح. وعندما تصبح الكلى غير قادرة على القيام بوظائفها، يمكن أن يتسبب ذلك في تطور مشاكل صحية خطيرة، مثل الفشل الكلوي المزمن أو الحاد.
الفشل الكلوي الحاد والمزمن
-
“أنفلونزا المعدة: كيف تعرف الأعراض وطرق العلاج المناسبة”22 يناير، 2025
-
“علامات تحذيرية لمرض السكري قد تظهر فقط في الصباح”21 يناير، 2025
الفشل الكلوي الحاد يحدث عندما تفشل الكلى بشكل مفاجئ في أقل من يومين، ما يجعلها غير قادرة على إزالة الفضلات من الدم أو موازنة السوائل في الجسم. في حالات الفشل الكلوي المزمن، تتدهور وظيفة الكلى تدريجيًا، ما يتطلب العناية المستمرة لتقليل تأثيرات المرض على الصحة العامة.
أفضل نمط حياة لتجنب الفشل الكلوي
بجانب الأدوية والعلاج الطبي، يعتبر تغيير نمط الحياة خطوة هامة في الحفاظ على صحة الكلى. يوصي الأطباء عادة بتعديلات على النظام الغذائي وممارسة الرياضة للتحكم في الأمراض المسببة لأضرار الكلى، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- السيطرة على مرض السكري
يعد مرض السكري السبب الأكثر شيوعًا لفشل الكلى. للتحكم في المرض، يمكن تناول الأدوية المناسبة لمراقبة مستوى السكر في الدم، إضافة إلى متابعة الجلوكوز بانتظام. يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة في تقليل خطر الفشل الكلوي. - خفض ضغط الدم
يمكن أن يسهم ارتفاع ضغط الدم في تطور الفشل الكلوي من خلال تلف الأوعية الدموية في الكلى. إذا كنت تعاني من ضغط الدم المرتفع، قد يصف لك الطبيب أدوية لتقليله. كما يمكن ممارسة الرياضة، فقدان الوزن، والإقلاع عن التدخين لتحسين صحة القلب والكلى. - إجراء تغييرات غذائية مهمة
من الضروري اتباع نظام غذائي مناسب، خاصة لمن يعانون من أمراض الكلى. يُنصح بتقليل تناول الصوديوم (الملح)، حيث أن تراكمه في الجسم يمكن أن يسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم. كما يُوصى بتقليل تناول الفوسفور والبوتاسيوم، لأن ارتفاعهما في الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية إضافية مثل ضعف العظام أو اضطراب ضربات القلب. - تقليل استهلاك البروتين
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة والذين لا يخضعون لغسيل الكلى، قد يكون من المفيد تقليل تناول البروتين. عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح، قد يتراكم البروتين في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة الكلى ويزيد من مستويات البروتين في البول.