"العزلة وضعف التركيز: 7 مخاطر لاستخدام الأطفال لألعاب الهاتف المحمول"
كتبت/سهام زكى
“العزلة وضعف التركيز: 7 مخاطر لاستخدام الأطفال لألعاب الهاتف المحمول”
يعد استخدام الهواتف الذكية أمرًا لا غنى عنه في حياتنا اليومية، ولكن الإفراط في استخدامها، وخاصة من قبل الأطفال، يمكن أن يتسبب في العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والسلوكية. يستعرض دكتور عبد العزيز آدم، أخصائي علم نفس السلوك وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية، أبرز هذه المشكلات في السطور التالية.
1. ضعف التركيز والانتباه
تؤدي الاستخدامات المستمرة للهواتف الذكية إلى صعوبة في التركيز على المهام اليومية، مما يؤثر بشكل كبير على أداء الأطفال في المدرسة ويفقدهم القدرة على إتمام واجباتهم بنجاح.
-
طرق طبيعية لتفتيح الركبتين والكوع وإزالة البقع الداكنة”22 يناير، 2025
2. مشاكل في النوم
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية يتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم. وهذا بدوره يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق واضطرابات النوم، مما يؤثر سلبًا على راحة الأطفال وصحتهم النفسية.
3. العزلة الاجتماعية
الأطفال الذين يفرطون في استخدام الهواتف يميلون إلى العزلة عن الأنشطة الاجتماعية الحقيقية. حيث يفقدون القدرة على التواصل الفعّال مع الأقران، مما يعيق تطور مهاراتهم الاجتماعية وقدرتهم على بناء علاقات صحية وطبيعية.
4. القلق والاكتئاب
التفاعل المستمر مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الوحدة والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن المقارنة المستمرة بحياة الآخرين تؤدي إلى القلق والشعور بعدم الرضا عن الذات.
5. انخفاض احترام الذات
تعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني أو المقارنة المستمرة بمظهرهم الجسدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تراجع في مستوى احترام الذات، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
6. الإدمان
مع مرور الوقت، قد يتحول استخدام الهاتف المحمول إلى نوع من الإدمان. وهذا يترتب عليه صعوبة في التوقف عن استخدام الهاتف والتركيز على الأنشطة الأخرى، مما يؤثر على حياة الأطفال في كافة جوانبها.
7. مشاكل سلوكية
الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الهواتف قد يظهر عليهم سلوكيات عدوانية أو عنيفة، كما يواجهون صعوبة في التحكم في انفعالاتهم، مما ينعكس على تعاملاتهم اليومية وسلوكياتهم داخل الأسرة والمدرسة.
من المهم أن يتنبه الآباء والمعلمون إلى هذه المخاطر وأن يتخذوا إجراءات للحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الهواتف الذكية، بالإضافة إلى تشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والبدنية التي تعزز من صحتهم النفسية والبدنية.