حركة فتح: نرفض أي أفكار تتعارض مع العدالة الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة لم يكن مقتصرًا على الموقف الفلسطيني فقط، بل شمل أيضًا المواقف العربية والدولية من خلال مؤسسات القانون الدولي والأمم المتحدة. وأضاف أن الإجماع كان واضحًا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ. وأوضح أن الحل يجب أن يتضمن التخلص من الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.

وفي مداخلة عبر قناة “العربية” الإخبارية، أشار دولة إلى أنه “لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية”، مشيرًا إلى النضال المستمر للشعب الفلسطيني من أجل هذه الحقوق التي تمثل جزءًا من هويته ووطنه.

كما تطرق إلى المخطط الأمريكي – الإسرائيلي الذي كان يتضمن تهجير الفلسطينيين قسريًا أو طواعية، وذكر أن المرحلة الرابعة من العدوان تضمنت فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الفلسطينيين للنزوح نحو الجنوب، ثم إلى سيناء، ومن ثم إلى دول أخرى. وأضاف أن هذا المخطط فشل بفضل رفض الشعب الفلسطيني للتهجير وموقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.

وأعرب دولة عن إصرار الشعب الفلسطيني على رفض هذه المخططات، مشددًا على أن حكومة الاحتلال قد تكون تفكر في العودة للعمل على تهجير الفلسطينيين، لكنهم لا يدركون مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن أرضه ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة.

وأكد أن المكان الطبيعي للشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، مشيرًا إلى أن المنظمة ستسعى للعمل مع القوى الوطنية الفلسطينية كافة لتوحيد الصف الداخلي الفلسطيني. كما ستعمل على تجميع الدعم المؤيد لفلسطين من الدول العربية مثل مصر والأردن والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى المواقف الدولية، من أجل تشكيل جبهة فلسطينية عربية ودولية لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط