الرئيس يون يعترف بإرسال قوات إلى لجنة الانتخابات الوطنية أثناء فرض الأحكام العرفية

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سيوك-يول، اعترف خلال محاكمته في المحكمة الدستورية في سول بأنه أمر وزير الدفاع آنذاك، كيم يونغ-هيون، بإرسال قوات عسكرية إلى مكاتب لجنة الانتخابات الوطنية بسبب شكوكه في مزاعم تزوير الانتخابات. جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة لمحاكمة عزله، حيث نفى بشكل قاطع ما يُزعم عن إصدار أوامر لجر المشرعين من البرلمان لمنعهم من عرقلة فرض الأحكام العرفية.

وأكد يون أنه أصدر هذا الأمر قبل أيام من إعلان الأحكام العرفية، مشيرًا إلى أنه كان قد ناقش الأمر مع كيم. وأوضح أن “لا شيء حدث فعليًا” خلال فترة فرض الأحكام العرفية، وأكد أنه إذا تم تحليل القضية بشكل منطقي، ستكون الحقائق أكثر وضوحًا. وأضاف أن سحب المشرعين من البرلمان كان مستحيلًا بسبب وجود آلاف المدنيين في مجمع الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن القوات قد تم سحبها بعد رفع الأحكام العرفية.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إرسال مئات الجنود إلى مكاتب لجنة الانتخابات في سول، وغواتشيون، وسوون في إقليم غيونغغي في 3 ديسمبر أثناء فرض الأحكام العرفية. كما تم الادعاء بأن يون قد أمر بإرسال القوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد الأحكام العرفية، وأنه كان يخطط لاعتقال شخصيات سياسية رئيسية.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط