"فرط الحركة: علامات غير مألوفة قد تساعد في اكتشافه المبكر والعلاج"

يعاني مرضى فرط الحركة وتشتت الانتباه من اختلافات عصبية تؤثر على طريقة تواصلهم مع الآخرين. هذه الاختلافات تجعل تفاعلهم الاجتماعي مميزًا وأحيانًا غير تقليدي مقارنة ببقية الأشخاص. على سبيل المثال، قد يواجهون صعوبة في التواصل البصري، وهو جانب رئيسي من التواصل الفعّال بين الأفراد، كما ورد في تقرير نشره موقع PsychCentral.

أعراض ظاهرة لفرط الحركة وتشتت الانتباه

من أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى الأشخاص المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه:

• فرط النشاط الجسماني: عدم القدرة على الجلوس بشكل ثابت.
• الاندفاعية: اتخاذ قرارات أو القيام بأفعال دون التفكير المسبق.
• عدم الانتباه: صعوبة في التركيز لفترات طويلة.
• التململ الدائم والمفرط: تحريك القدمين أو اليدين بشكل مستمر.
• سلوكيات مكررة: مثل لف الشعر أو قضم الأظافر.
• التشتت بسهولة: الانتقال بسرعة من فكرة إلى أخرى.
• نوبات غضب واضحة: صعوبة في التحكم في المشاعر.
• التسرع الشديد أو التأخير الشديد: اتخاذ قرارات بسرعة أو التأخر في إتمام المهام.
• الإفراط في التنظيم: محاولة التنظيم المفرط في بعض الأحيان.
• النسيان وتأثر الذاكرة: صعوبة في تذكر المهام أو المواعيد.
• السلوكيات الإدمانية: ميل إلى بعض السلوكيات التي تصبح عادة صعبة التحكم.
• اضطراب الشراهة: الإفراط في تناول الطعام بشكل غير مبرر.

أعراض غير شائعة لفرط الحركة وتشتت الانتباه

إلى جانب الأعراض الشائعة، هناك بعض الأعراض غير الشائعة التي قد تظهر لدى الأشخاص المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مثل:

• الإرهاق الشديد: الشعور بالإجهاد المستمر رغم قلة النشاط.
• اضطرابات في تنظيم العواطف والمشاعر: صعوبة في التحكم في العواطف.
• أفكار متطفلة: الأفكار التي تظهر فجأة وتتدخل في مجريات الحياة اليومية.
• أفكار متسارعة لا توقف لها: الشعور بأن الأفكار تتسارع بشكل مستمر.
• عدم القدرة على إدراك الوقت ومروره: فقدان الإحساس بالوقت.
• الإصابة بالقلق الاجتماعي: صعوبة في التعامل مع المواقف الاجتماعية.
• الاضطرابات الحادة في النوم: الأرق أو صعوبة النوم.
• التردد وعدم القدرة على الاختيار: صعوبة اتخاذ القرارات.
• الحساسية للنقد: التأثر الشديد بأي ملاحظة أو نقد.
• الشعور بالذنب: الشعور بالذنب أو الندم المفرط.
• قلة تقدير الذات: انخفاض الثقة بالنفس.

الاكتشاف المبكر لفرط الحركة وتشتت الانتباه

وفقًا لتقرير نشر في موقع MentalHealthAcademy، يعتبر الاكتشاف المبكر لحالات فرط الحركة وتشتت الانتباه أمرًا بالغ الأهمية. فالتشخيص المبكر يسهم في تعزيز الشعور بالذات لدى المرضى، ويعمل على تحسين حياتهم النفسية والاجتماعية. كما يساعد على تطوير طرق علاجية فعّالة تسهم في تحسين جودة حياتهم وانخراطهم بشكل أفضل في المجتمع.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط