أستاذ جراحة الكلى يوضح الحالات الممنوعة من الصيام حفاظًا على صحتهم
كتبت/سهام زكى
أستاذ جراحة الكلى يوضح الحالات الممنوعة من الصيام حفاظًا على صحتهم
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل العديد من مرضى الكلى عن إمكانية الصيام دون التأثير على صحتهم، خاصة مع الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة. فهل يمكن لجميع مرضى الكلى الصيام، أم أن هناك حالات يُمنع فيها ذلك تمامًا؟
رأي الأطباء في صيام مرضى الكلى
يؤكد الدكتور تامر زكريا، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بكلية طب قصر العيني، أن قرار الصيام لمريض الكلى يعتمد على تقييم الطبيب المختص، حيث يتم تحديد مدى قدرة المريض على الصيام بناءً على عدة عوامل لضمان عدم تدهور حالته الصحية.
الفئات الممنوعة من الصيام
هناك بعض الحالات التي يُنصح فيها بعدم الصيام لتجنب المضاعفات الصحية، ومنها:
- ارتفاع وظائف الكلى بشكل ملحوظ بناءً على نتائج التحاليل وتقييم الطبيب.
- زيادة نسبة الكرياتينين عن 1.5 تقريبًا.
- ارتفاع نسبة البولينا إلى أكثر من 50، حسب رؤية الطبيب.
- المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى المصحوبة بأعراض شديدة مثل الإعياء أو الاضطرابات الجسدية الحادة.
- مرضى زراعة الكلى، وفقًا لتقييم الطبيب المتابع للحالة.
- المرضى الذين يخضعون لجلسات الغسيل الكلوي.
- المصابون بالتهابات الكلى الحادة التي تسبب أعراضًا شديدة.
- مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع غير منتظم في مستوى السكر، مما قد يؤثر على وظائف الكلى.
- بعض الحالات الوراثية التي تؤثر على الكلى.
- مرضى قصور الكلى، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص.
لماذا يُنصح بعض المرضى بالإفطار؟
يشير الدكتور تامر زكريا إلى أن الامتناع عن الطعام والشراب في بعض الحالات قد يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى نتيجة لنقص السوائل والمغذيات الضرورية للجسم. لذلك، يُنصح المرضى الذين يواجهون مخاطر صحية بعدم الصيام، بناءً على استشارة الطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات صحية.
في النهاية، يبقى قرار الصيام لمريض الكلى قرارًا طبيًا بحتًا، يجب اتخاذه وفقًا لحالة المريض وتوصيات طبيبه المعالج، لضمان الحفاظ على صحته خلال الشهر الكريم.
