الأمم المتحدة تُدين الهجوم على العاملين في المجال الإنساني في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بشدة الهجوم الوحشي الذي استهدف العاملين في المجال الإنساني في قرية كابيرانجيريرو في شمال كيفو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين من منظمة هيكس/إيبر غير الحكومية.

وقد عبّر المسؤول الأممي عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وزملائهم ومنظمتهم، مؤكدًا أن هؤلاء الزملاء المخلصين تعرضوا للهجوم أثناء قيامهم بتقديم المساعدة الحيوية للسكان الذين يعانون من آثار الصراع في إقليم روتشورو. وأضاف لوماركي أن هذه المأساة ألقت بظلالها ليس فقط على أسر الضحايا ومنظمتهم، بل وأيضًا على المجتمع ككل، خاصة بعد تعليق أنشطة منظمة هيكس/إيبر في منطقة بامبو الصحية عقب الحادثة المأساوية.

وشدد على أن الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا رفضه التام لأي عنف يستهدف الأفراد الذين يسعون جاهدين لتقديم المساعدات الضرورية للفئات الأشد ضعفًا. وقال: “على الرغم من دعواتنا المستمرة لاحترام المبادئ التي تحمي العاملين في المجال الإنساني، فإن التصعيد المستمر للعنف في شمال وجنوب كيفو يعرض حياة هؤلاء الأشخاص وعملهم للخطر، وهو أمر أساسي لضمان استمرار الدعم للسكان المتضررين من الصراع”.

كما دعا المسؤول الأممي إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في ملابسات الحادثة، لضمان محاسبة الجناة، وشدد على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع، مع التأكيد على ضرورة ضمان وصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط