
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس بدأ في التحرك والخروج من السرير بعد أسبوع من دخوله مستشفى جيميلي في روما، إثر إصابته بالتهاب رئوي ثنائي. وأوضح بيان صادر صباح اليوم الخميس أن البابا قضى ليلة هادئة، مشيرًا إلى ظهور علامات تحسن طفيف في حالته الصحية.
ونفى الفاتيكان ما تردد حول تدهور حالة البابا، مؤكدًا أن الفحوصات الطبية الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا، خاصة في مؤشرات الالتهاب، وأن وضعه السريري مستقر. كما ذكر البيان أن البابا استقبل رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في لقاء استمر لمدة 20 دقيقة.
وأشار الفاتيكان إلى أن البابا يتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أجهزة دعم التنفس، لكنه قد يلجأ إليها في بعض الحالات. وعلق أندريا أونجار، أستاذ طب الشيخوخة بجامعة فلورنسا، على حالته الصحية، موضحًا أن الالتهاب الرئوي الثنائي يعد حالة معقدة وصعبة.
من جانبه، تحدث الكاردينال الإيطالي أنجيلو كوماستري لقناة “راي” الإيطالية، مؤكدًا أن البابا فرنسيس “هادئ للغاية”. ووفقًا لموقع “فاتيكان نيوز”، فقد تلقى البابا علاجات تشمل الكورتيزون والمضادات الحيوية لمكافحة العدوى بعد إصابته في البداية بالتهاب الشعب الهوائية.