أخبار الصحة
أخر الأخبار

6 أسباب تستدعي استئصال القولون.. تعرف على مدة التعافي بعد الجراحة

كتبت/سهام زكى

6 أسباب تستدعي استئصال القولون.. تعرف على مدة التعافي بعد الجراحة

يُعد القولون أحد الأعضاء التي يمكن إزالتها جزئيًا أو كليًا جراحيًا في حالات مرضية معينة لا تستجيب للعلاج الطبي، وذلك وفقًا لما نشره موقع كليفلاند كلينك الطبي.

أسباب استئصال القولون جراحيًا

يلجأ الأطباء إلى استئصال القولون بناءً على عدة عوامل، منها:

  • التهاب الرتج: يعد من الالتهابات المتكررة التي قد تؤدي إلى تلف الأعضاء المجاورة إذا لم تستجب للعلاج الدوائي، مما يستدعي التدخل الجراحي.
  • النزيف المعوي الحاد: في بعض الحالات، يصبح النزيف غير المنضبط خطرًا على حياة المريض، مما يستلزم استئصال القولون كإجراء طبي ضروري.
  • التهاب القولون التقرحي ومرض كرون: في الحالات الشديدة التي لا تتحسن بالعلاج، يمكن أن يساعد استئصال القولون في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
  • سرطان القولون: عند اكتشاف السرطان داخل القولون، يكون من الضروري إزالة الجزء المصاب للحد من انتشار المرض.
  • الحالات التي تسبق السرطان: إذا كشف تنظير القولون عن تغيرات غير طبيعية تحمل خطر الإصابة بالسرطان، قد يكون من الضروري إزالة جزء من القولون كإجراء وقائي.
  • انسداد الأمعاء الغليظة: إذا كان القولون مسدودًا بشدة ولم تنجح العلاجات الأخرى، يصبح الاستئصال ضروريًا لإزالة الانسداد واستعادة وظيفة الأمعاء.

التعافي بعد استئصال القولون

يستغرق التعافي من الجراحة عادةً حوالي ستة أسابيع، مع متابعة طبية بعد أسبوعين من العملية. ينصح المرضى بالراحة التامة خلال الأيام الأولى بعد العودة إلى المنزل، مع إمكانية المشي الخفيف وفقًا لإرشادات الطبيب. كما يُنصح بتجنب أي مجهود بدني شاق لضمان التئام الجرح بشكل سليم.

تُعد هذه العملية ضرورية في بعض الحالات لتحسين جودة الحياة أو إنقاذ المريض من مضاعفات خطيرة، لذا فإن الالتزام بتعليمات الطبيب بعد الجراحة أمر أساسي لضمان التعافي السريع.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط

اظهر المزيد