أمازون ومايكروسوفت تتنافسان للاستحواذ على تيك توك، وإيلون ماسك ينفي أي اهتمام بالصفقة

أمازون ومايكروسوفت تتنافسان للاستحواذ على تيك توك، وإيلون ماسك ينفي أي اهتمام بالصفقة

في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، أُفيد بأن العديد من الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، مثل أمازون ومايكروسوفت وأوراكل، تدرس إمكانية الاستحواذ على عمليات تيك توك داخل الولايات المتحدة. يأتي هذا التطور بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغبته في إبقاء عمليات التطبيق تحت السيطرة الأمريكية كجزء من مساعيه لحماية البيانات الوطنية من النفوذ الأجنبي.

ووفقًا لتقارير حديثة، فإن الشركات الأمريكية الكبرى تبحث في خيارات متعددة للاستحواذ على التطبيق، إما من خلال شراء كامل للعمليات الأمريكية لتيك توك أو عبر إقامة شراكات استراتيجية. لكن في المقابل، تسعى تيك توك لإيجاد حلول بديلة تتيح لها تجنب البيع المباشر، حيث قدمت الشركة اقتراحًا بإنشاء كيان مستقل داخل الولايات المتحدة، يكون مختصًا بحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين، على أن يتم إدارته من قبل فريق أمريكي ومجلس إدارة يتكون بشكل رئيسي من مسؤولين أمريكيين. يبدو أن هذا الاقتراح يهدف إلى تهدئة المخاوف الأمنية التي عبرت عنها السلطات الأمريكية.

وفي سياق متصل، نفى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أي اهتمام بالاستحواذ على تيك توك. وأوضح ماسك في قمة اقتصادية أنه لم يقدم أي عروض لشراء التطبيق، وأن الشائعات التي تحدثت عن نيته الاستحواذ عليه “غير صحيحة”. كما أضاف أنه يفضل بناء شركاته الخاصة بدلاً من الاستحواذ على شركات أخرى، مستثنيًا تجربته الوحيدة مع منصة “إكس”.

من جهة أخرى، يواصل البيت الأبيض متابعة ملف تيك توك، حيث تم تكليف نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بالإشراف على المفاوضات بشأن مستقبل التطبيق. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن فانس، الذي يمتلك خلفية استثمارية قوية، يعمل على إيجاد حل يوازن بين المصالح الأمريكية ومتطلبات الأمن القومي.

ويُذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر أمرًا تنفيذيًا بتمديد حظر تيك توك داخل الولايات المتحدة لمدة 75 يومًا إضافية، مما يمنح الشركة وقتًا أطول للامتثال للوائح الجديدة أو إيجاد مستثمر أمريكي للاستحواذ على عملياتها.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط